تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
155

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

(٧) من فضائلها أنها سبب لنيل شفاعته ﷺ: الحديث الأول عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵄، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ». (١). الحديث الثاني عن أبي الدرداء ﵁، قال: قال رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ صَلّى عَليَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» (٢). الحديث الثالث عن رُويفع بن ثابت ﵁، قال: قال رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلى مُحَمَّدٍ وقَالَ: اللهمَّ أَنْزِلْهُ المَقْعَدَ المُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» (٣).

(١) سبق تخريجه. (٢) قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأذكار، (١٠/ ١٢٠): رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا. (٣) قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأدعية، باب في كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها - (١٠/ ١٨٥): رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأسانيدهم حسنة.

1 / 160