تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
الحديث الثالث
عن أَبي أُسَيْدٍ اْلأَنْصَارِي ﵁، قال: رسولُ الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ ﷺ، ثُمَّ لَيَقُلْ: الَّلهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ» (١).
*الموطن الخامس: في الخطب كطبة الجمعة، والعيدين، والاستسقاء، وغيرها:
١ - عن عون بن أبي جحيفة، قال: كان أبي من شُرَط (٢) عليّ، ﵁، وكان تحت المنبر، فحدثني أبي: أنه صعد المنبر- يعني عليٍّا- ﵁ فَحَمِدَ الله وأثنى عليه وصلى على النبي ﷺ وقال: «خير هذه الأُمة بعد نبيها أبو بكر، والثاني عمر ﵁ وقال: يجعل الله تعالى الخير حيثُ أحَبَّ» (٣).
٢ - عن عبد الله بن مسعود ﵁، أنه كان يقول بعدما يفرغ من خطبة الصلاة ويُصلَّي على النبي ﷺ: «اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، أولئك هم الراشدون، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وقلوبنا وذرياتنا» (٤).
٣ - عن يحيى بن ذاخر المعافري، قال: ركبت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة. فذكر حديثًا، وفيه: فقام عمرو بن العاص على المنبر فحمد الله
(١) رواه أبو داود - كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد، (١/ ١٢٦). (٢) الشُرَط جمع شرطة، وهو الجندي الذي يقوم بالحراسة. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند، مسند علي بن أبي طالب ﵁. رقم (٨٣٧) (١/ ٣١٤) (٤) انظر جلاء الأفهام - (١٩٥).
1 / 138