122

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

وَالشّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلاّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ، قَالَ قُلْهُ إذَا أَصْبَحْتَ، وَإذَا أَمْسَيْتَ، وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ» (١). ٢١ - عند عدم نيام الليل من الأرق الحديث الأول عن سُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَة عَن أبِيهِ، قالَ: شَكَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ إِلى النبيِّ ﷺ فقالَ: يا رَسُولَ الله مَا أَنَامُ اللّيْلَ مِنَ الأرَقِ. فقالَ النبيُّ ﷺ: «إذَا أَوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللهمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأرَضِينِ ومَا أَقَلَّتْ، ورَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ أَوْ أَنْ يَبْغَى عَلَيَّ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلاَ إلَهَ غَيْرُكَ ولاَ إلَهَ إلاّ أَنْتَ» (٢). ٢٢ - عند سكرات الموت الحديث الأول عن عَائِشَةَ ﵁: أن رَسُولَ الله ﷺ كان يَقُولُ: «لا اله إلا الله إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ» ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُول: ُ «فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى» حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ. ﷺ (٣).

(١) رواه الترمذي وصححه - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ -باب (١٤) - (٥/ ٤٦٧). ورواه أبو داود - كتاب الأدب- باب ما يقول إذا أصبح - (٢/ ٦٦٤). (٢) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ باب (٩١) - (٥/ ٥٣٨). (٣) رواه البخاري - كتاب المغازي - باب مَرَضِ النَّبِيِّ ﷺ وَوَفَاتِه- (٥/ ١٦٤)

1 / 127