تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
117

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

قوَّةَ إلاّ بالله. ثم قال: اللهمَّ اغفِرْ لي- أو دَعا- استُجيبَ فإِنْ توضَّأَ قُبلَتْ صلاتُه» (١). الحديث الثاني عن عَائِشةَ ﵂: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ الَّليْلِ قالَ: «لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ، الَّلهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ، الَّلهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحَمةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (٢). ١٣ - عند رؤية البيت وفي الصفا والمروة الحديث الأول عن جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله ﵁، يخبر مُحمَّد بنُ عَلِيَ بنِ حُسَيْنٍ عن حَجَّةِ رَسُولِ الله ﷺ، قال: فَلمَّا دَنَا ﷺ مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) (نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ، حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَكَبَّرَ الله وَوَحَّدَهُ وَقال: «لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا اله إلا الله وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَ هُ، وَهَزَمَ الأَحْزابَ وَحْدَهُ». ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذلِكَ وَقال مِثْلَ هاذا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ حَتَّى إِذَا

(١) رواه البخاري - كتاب التهجد، باب فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى- (ج٢/ ٦٢) والترمذي -كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل- (٥/ ٤٨٠)، وأبو داود-كتاب الأدب-باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل- (٢/ ٦٦٢).واللفظ للبخاري. (٢) رواه أبو داود، كتاب الأدب - باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل - (٢/ ٦٦٢)

1 / 122