تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
113

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

يَكُونَ الشِّرْكُ، لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وهو حَرَسُكِ مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ ومِنْ كُلِّ سُوءٍ» (١). الحديث الثالث عن معاذ بن جبل ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الغَداةِ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا: كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَناتٍ، ومُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، ورُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رقباتٍ، وكُنَّ لَهُ حَافِظًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وحِرْزًا مِنَ المَكْرُوهِ، ولَمْ يَلْحَقْهُ فِي ذَلِكَ اليَوْم ذَنْبٌ إِلاَّ الشِّرْكَ بالله، ومَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ المَغْرِبِ أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ لَيْلَتَهُ» (٢). الحديث الرابع عَن عمَارَةَ بنِ شَبِيبٍ السَّبَائى ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ قالَ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إثْرِ الْمَغْرِبِ بَعَثَ الله مُسَلَّحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، ومَحى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ» (٣).

(١) قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأذكار- (١٠/ ١٠٣): رواه أحمد والطبراني بنحوه أخصر منه، وقال: «هي تحرسك» مكان: «وهو»، وإسنادهما حسن. (٢) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار - (١٠/ ١٠٤): رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور، ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله ثقات. (٣) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ، باب (٩٨) - (ج ٥/ص٥٤٤).

1 / 118