تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

أحمد بن يوسف الأهدل ت. غير معلوم
107

تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله

الناشر

دار طوق النجاة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

تصانيف

وكانت له حِرزًا منَ الشيطان يومَه ذلك حتّى يُمسِي، ولم يَأتِ أحدٌ بأفضل مما جاءَ بهِ إِلا أحدٌ عمِلَ أكثر من ذلك» (١). ٢ - عقب الوضوء الحديث الأول عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، قالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «مَنْ توَضَّأَ فأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللهمَّ اجْعَلني مِنَ التَّوَّابينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المتَطَهِّرِينَ ـ: فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخْلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» (٢). الحديث الثاني عَنْ عثمانَ بنَ عفّانٍ ﵁ قالَ: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «مَنْ تَوَضَّا فغَسَلَ يَدَيْهِ ثمَّ مَضْمَضَ ثلاثًا واستنشَقَ ثلاثًا، وغَسَلَ وجْههُ ثلاثًا، ويدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ، ومَسَحَ برَأْسِهِ، ثمَّ غَسَلَ رجْلَيْهِ، ثمَّ لم يتكلَّمْ حتّى يقول: أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ وأَنَّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، غُفِرَ لَهُ ما بَيْنَ الوضُوءَيْنِ» (٣).

(١) رواه البخاري في مواضع متعددة منها في: كتاب بدء الخلق- باب صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِه، (٤/ ١١٤) وكتاب الدعوات- باب فضل التهليل- (٧/ ٢١٤). (٢) رواه الترمذي- كتاب الطهارة، باب فيما يقال بعد الوضوء- (١/ ٧٧). (٣) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الطهارة، باب ما يقول بعد الوضوء - (١/ ٣٢٩): رواه أَبو يعلى، وفيه: عبد الرّحمان بن البيلماني، وهو مجمع على ضعفه.

1 / 112