بطي الحشا قد أفنت القلب والصدرا
على وجهه الضاحي الوسيم الذي له
بقلبي رسم لا يفارقه العمرا
وهكذا نراها تهتدي شيئا فشيئا إلى التعبير البليغ المجرد من التعمل؛ لأن الشعور بالحزن لا يترك مجالا للتطويل، فتقول في رثاء زوجها:
كلما كاد يضمد الجرح ترميني
بجرح مفتت الأكباد
نكبة عند نكبة عند أخرى
كاتصال الأسباب بالأوتاد
وأبى الدهر أن يمن بنظم
غير نظم الرثاء والتعداد
صفحة غير معروفة