ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
[١٥٢] وَإِنْ يُشَفَّعْ لِمَدٍّ أَوْ لِهَمْزَتِهِ … ..................................................
وأما الإمام الشاطبي فذكر القاعدة، وأمثلةً عليها، فقال:
[١٩٧] وَحَذْفُ إِحْدَاهُمَا فِيمَا يُزَادُ بِهِ … بِنَاءً أَوْ صُورَةً وَالْجَمْعُ عَمَّ سُرَى
[١٩٨] دَاوودَ تُؤْوِيهِ مَسْؤُولًا وَوُرِىَ قُلْ … وَفِي يَسُوؤا وَفِي الْمَوْؤُدَةُ ابْتُدِرَا
ز - سَمَّى الجعبري «بَابُ رَسْمِ الْأَلِفِ وَاوًا والنُّونِ أَلِفًا»، وذكر الكلمات التي اتفقت المصاحف فيها على رسم الواو مكان الألف، وعلى رسم نون التوكيد الخفيفة ألفًا، وعلى رسم تنوين ﴿وَكَأَيِّنْ﴾ نونًا حيث وقعت، وأما الإمام الشاطبي فسمى الباب «بَابُ رَسْمِ الْأَلِفِ وَاوًا»، وجعل رسم نون التوكيد الخفيفة ألفًا، ورسم تنوين ﴿وَكَأَيِّنْ﴾ نونًا حيث وقعت في «بَابٌ مِنَ الزِّيَادَةِ» (^١).
ح - ذكر الجعبري «بَابُ رَقْمِ بَنَاتِ الْوَاوِ وَالْيَاءِ»، وذكر الإمام الشاطبي «بَابُ رَسْمِ بَنَاتِ الْيَاءِ وَالْوَاوِ»، والمعنى واحدٌ، إِذِ الرَّقْمُ والرَّسْمُ بمعنىً (^٢).
ط - ذكر الجعبري بابًا واحدًا سمَّاه: «بَابُ رَسْمِ هَاءِ التَّأْنِيثِ تَاءً»، وذكر فيه هاءات التأنيث المرسومة في المصاحف تاءً، وما رُسِمَ بالتاء من هاءات التأنيث الداخلة على الأسماء المفردة والمضافة، المختلف في قراءتها بالتوحيد أو الجمع، وأما الإمام
_________
(^١) انظر: العقيلة البيت رقم: ١٦٤.
(^٢) انظر: الصحاح: ٤/ ١٥٧١ (رَ قَ مَ)، والقاموس المحيط: ٤/ ١٧٠ - ١٧١ (رَ قَ مَ)، والمطالع النصرية: ٤٢.
1 / 98