أهمية الموضوع:
تتمثل أهمية الموضوع في أمور عدة، أذكر أهمها في النقاط التالية:
- تعلُّق النظم المراد تحقيقه وشرحه بكتاب الله تعالى، وشرف كل كتابٍ بما هو متعلِّقٌ به.
- اعتماد الإمام الجعبري على عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي في نظمه هذا.
- مكانة الناظم - الإمام الجعبري-، وتظهر هذه المكانة من خلال:
أولًا- قربه من عصر الإمام الشاطبي ﵀، فهو يعد من طبقة تلاميذ تلاميذ الإمام الشاطبي بالنظر إلى تاريخ وفاته.
ثانيًا- تتلمذه على كبار قراء عصره.
ثالثًا- إمامته في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ وغيرها من العلوم، وشهادة كل من ترجم له بالإتقان والحفظ والضبط.
رابعًا- كثرة مؤلفاته في شتى العلوم والفنون، نظمًا ونثرًا، شرحًا وتلخيصًا.
- يُبْرِزُ آراء الإمام الجعبري-﵀ في (فن رسم المصاحف العثمانية) على وجه الخصوص.
- اعتماده على المصادر الرئيسية في علم الرسم، ومنها: