وقال الشاطبي:
[٨] وَكُلُّ مَا فِيهِ مَشْهُورٌ بِسُنَّتِهِ … وَلَمْ يُصِبْ مَنْ أَضَافَ الْوَهْمَ وَالْغِيَرَا
٩ - اتفاقهما على نفي مقولة منسوبة لعثمان ﵁ في جمع المصحف (^١).
قال الجعبري:
[٣٣] وَلَمْ يَصِحْ سَتُقِيمُ الْعُرْبُ أَلْسُنَهَا … أَوْ لَحْنُ رَمْزٍ وَقِيلَ [اعْتَمَدُوا] (^٢) الْفُضَلَا
وقال الشاطبي:
[٩] وَمَنْ رَوَى: سَتُقِيمُ العُرْبُ أَلْسُنُهَا … لَحْنًا بِهِ، قَوْلَ عُثْمَانٍ فَمَا شُهِرَا
[١٠] لَوْ صَحَّ لَاحْتَمَلَ الْإِيمَاءَ فِي صُوَرٍ … فِيهِ كَلَحْنِ حَدِيثٍ يَنْثُرُ الدُّرَرَا
[١١] وَقِيلَ مَعْنَاهُ فِي أَشْيَاءَ لَوْ قُرِئَتْ … بِظَاهِرِ الْخَطِّ لَا تَخْفَى عَلَى الْكُبَرَا
[١٢] لَاَ أَوْضَعُوا وَجَزَاؤُا الظَّالِمِينَ لَأَ اْذْ … بَحَنَّهُ وَبِأَيْيْدٍ فَافْهَمِ الخَبَرَا
(^١) انظر: شرح البيت (٣٣).
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «اعْتَمِدُوا».