[٢٧] فَقَامَ فِيهِ بِعَوْنِ اللهِ يَجْمَعُهُ … بِالنُّصْحِ وَالْجِدِّ وَالْحَزْمِ الَّذِى بَهَرَا
[٢٨] مِنْ كُلِّ أَوْجُهِهِ حَتَّى اسْتَتَمَّ لَهُ … بِالْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ الْعُلْيَا كَمَا اشْتَهَرَا
[٢٩] فَأَمْسَكَ الصُّحُفَ الصِّدِّيقُ ثُمَّ إِلَى الْـ … ـفَارُوقِ أَسْلَمَهَا لَمَّا قَضَى الْعُمُرَا
[٣٠] وَعِنْدَ حَفْصَةَ كَانَتْ بَعْدُ ................ .....................................................................................
٦ - ذِكْرُهُمَا قصة وسبب جمع القرآن في عهد عثمان ﵁، وإحضار الصُّحُفَ التي كانت عند حفصة ﵂، واختيار زيد بن ثابت ومعه نفرٌ من قريشٍ ﵃ لكتابة المصحف، وأمره إياهم أن يكتبوه على لسان قريش، فكتبوه كما أمرهم مجردًا من النقط والشكل.
قال الجعبري:
[٢٦] لِحَفْصَةٍ ثُمَّ شَاعَ الْخُلْفُ فِي مَلَإٍ … شَامٍ عِرَاقٍ فَقَالَ ابنُ الْيَمَانِ أَلَا
[٢٧] عُثْمَانُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُصِيبَهُمُو … فَاسْتَحْضَرُوهَا بِإِجْمَاعٍ كَمَا نُقِلَا
[٢٨] وَخَصَّ زَيْدًا وَرَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى