ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
[١٤٤] ................ وَقُلْ ءايَتُنَا وَمَعًا … بِيُونُسَ الأَوَّلَيْنِ اسْتَثْنِ مُؤْتَمِرَا
والصَّواب أن الموضع الأول: ﴿آيَاتِنَا﴾ [يونس: ٧] كغيره من المواضع الأخرى في هذه السورة [يونس: ٧٣، ٧٥، ٩٢] لا خلاف فيها فهي بالحذف.
[١١١] .............................................................. .............................. وقُرْءَانًا بِحَذْفِ وِلَا
[١١٢] بِأَوَّلَيْ يُوسُفٍ وَزُخْرُفٍ وَعِرَا … قٍ مُثْبِتٌ .........................................
أي رُسِم: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا﴾ [يوسف: ٢]، و﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا﴾ [الزخرف: ٣]، بلا ألف قبل النون في المصاحف العثمانية، وقيل: إنها ثابتة فيهما في المصاحف العراقية، واحترز بقوله: (بِأَوَّلَيْ) عما وقع في السورتين من هذا اللفظ، نحو: ﴿هَذَا الْقُرْآنَ﴾ [يوسف: ٣]، و﴿هَذَا الْقُرْآنُ﴾ [الزخرف: ٣١]، واحترز بذكره السورتين عمَّا وقع في غيرهما من السُّور، نحو: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ﴾ [الإسراء: ٩]، والعمل على الحذف في [يوسف: ٢]، و[الزخرف: ٣] في مصحف المدينة والمصحف المحمدي، وإثبات ما عداها (^١).
تنبيه: ذكر الداني أّنَّ مصاحف العراق وغيرها بالألف، ولم يذكر الشاطبي والناظم إلا مصاحف أهل العراق فقط (^٢).
(^١) انظر: المقنع الفقرة: ١/ ٤٢٧، ومختصر التبيين: ٣/ ٧٠٦، والعقيلة، البيت رقم: ١٤٥، ودليل الحيران: ١٧١ - ١٧٢، وسفير العالمين: ١/ ١٠٤.
(^٢) انظر: معجم الرسم العثماني: ١/ ١٢٧.
1 / 339