ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
[٥٤] وَلِلْعِرَاقِ يَقُولُ الوَاوُ قَبْلُ، ..... .......................................................................
أي: ورسم: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ﴾ [المائدة: ٥٣]، بواو العطف في العراقي (الكوفي والبصري)، وبحذفها في الحجازي (المكي والمدني) والشامي (^١)، ويعني بـ (قَبْلُ) أن الواو قبل كلمة ﴿يَقُولُ﴾ في الرسم.
[٥٤] ...................................... وَهَا … وِي الْجَارِ ذِي عَنْهُ لِلفَرَّا ...............
أي: قال الفراء (ت: ٢٠٧ هـ): «في بعض مصاحف أهل الكوفة: ﴿وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى﴾ [النساء: ٣٦]، ولم يقرأ به أحد»، وذكر قوله هذا ابن وثيق الأندلسي، ولم يُعَقِّبْ عليه (^٢).
وذكر ابن أبي داوود بسنده عن بعض أصحابه، عن علي بن حمزة الكسائي قال: «وفي النساء في مصاحف أهل الكوفة: ﴿وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى﴾ [النساء: ٣٦]، وكان بعضهم يقرؤها كذلك، ولست أعرف واحدًا يقرؤها اليوم إلا ﴿ذِي الْقُرْبَى﴾ (^٣).
(^١) انظر: المقنع: ٢/ ٣٠٩، ٣٣٣، ومختصر التبيين: ٣/ ٤٤٨، والعقيلة، البيت رقم: ٦٤، وتنبيه الخلان: ٤٥٧، وسفير العالمين: ٢/ ٤٧٥. وقرأ المدنيان وابن كثير وابن عامر ﴿يَقُولُ﴾ بغير واو، وقرأ الباقون ﴿وَيَقُولُ﴾ بالواو. السبعة: ٢٤٥، والنشر: ٥/ ١٦٧٨. (^٢) انظر: العقيلة، البيت رقم: ٦٣، ومعاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٤، والجامع: ١٠٠، وسفير العالمين: ٢/ ٤٩٩، وقُرِئَتْ في الشّاذ بالألف، وهي قراءة ابن قيس وابن خثيم وأبو حصين وابن أبي عبلة وابن فائد وأبي حيوة. انظر: مختصر في شواذ القرآن: ٣٣، والوسيلة: ١٣٢. (^٣) انظر: المصاحف لابن أبي داوود: ١٤٦.
1 / 255