ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
﴿يَامَالِكُ﴾ محذوفة من قوله:
[١٠٣] وَالْهَاوِيَ [احْذِفْهُ مِنْ] (^١) هَا يَا .............. ..........................................................................
وللناظم في شرحه على عقيلة أتراب القصائد ضَمٌّ لهذهِ المتفرقاتِ، بقوله:
كُلُّ الصِّرَاطِ صِرَاطِ ثُمَّ يَبْصُطُ ذِي … وَبَصْطَة أَعْرَافِهَا بِالصَّادِ قَدْ سُطِرَا
كَذَا الْمُصَيْطِرُ وَالْمُصَيْطِرُونَ وقُلْ … بِالحَذْفِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ مُقْتَصِرَا (^٢)
ثُمَّ تَمَّمَ كلامه بالكلمات التي وردت عن نافع بالحذف فقال:
[٣٨] ............................................................ .............. ومُكْتَنِفَا ادَّ ارَأتُمُو، وَكِلَا
[٣٩] يُخَادِعُونَ، وَقَاتِلُوهُمو وَثَلَا … ثٌ قَبْلُ مِثْلُ مَسَاكِينَ وَقَدْ كَمُلَا
الواو عاطفة؛ أي: حُذِفَتَا أَلِفَا التَّفَاعُلِ المُكْتَنِفَتَا (الراء) من: ﴿فَادَّارَأْتُمْ﴾ [البقرة: ٧٢]، «وذلك أنَّ في لفظة: ﴿فَادَّارَأْتُمْ﴾ ثلاث ألفات: الأولى ألف الوصل، والثانية حرف مد ولين، وهي للبناء، والثالثة سرجٌ للهمزة الساكنة» (^٣)، فَدَلَّ قوله: (مُكْتَنِفَا) على حذف الألف التي بعد الدال، وبعد الراء، وقبل التاء، وذكر حذف الألفين معًا
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «احْذِفْ هَا». (^٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٢٦١. (^٣) انظر: الدرة الصقيلة: ٢٢٩.
1 / 230