ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
﴿بَسْطَةً﴾ [البقرة: ٢٤٧] فهو بالسين باتفاق المصاحف (^١).
وأراد بقوله: (وَيَبْصْطُ البَدْءُ) أي: الموضع الأول، وهو قوله تعالى: ﴿وَيَبْسُطُ﴾ [البقرة: ٢٤٥] (^٢)، خَاصَّةً دون غيرها، فخرج بهذا الحصر، قوله تعالى: ﴿يَبْسُطُ﴾ [الرعد: ٢٦]، فإنه متفق بين المصاحف بالسين.
[٣٨] وَالْهَاوِي بِمَالِكِ لُو … لَى احْذِفْ ...........................
قوله: (وَالْهَاوِي)، يقصد بالهاوي الألف.
قال الناظم: «وَهَوِيُّهَا تَصَعُّدُهَا مِن مُبْتَدَأ الصَّوتِ إلى منتهاه، وهُوِيُّها: حُصُولُهَا في مَبْدَأ الأدوات إلى منتهاها، وَهَوَائِيَّتُهَا جَرْيُهَا في الهواءِ: الْجَوِّ» (^٣).
قال الإمام الداني: «والهاوي حرفٌ واحدٌ، وهو الألف، وهو حرفٌ اتَّسَعَ مخرجه لهواء الصوت أشد من اتساع غيره» (^٤).
(^١) انظر: المقنع: ٢/ ٢٥١، ومختصر التبيين: ٢/ ٢٩٦. وقرأ ابن شنبوذ عن قنبل بالسين (وهي من زيادات النشر)، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، والنشر: ٥/ ١٦٣٣. (^٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢٥١، ومختصر التبيين: ٢/ ٢٩٤، والعقيلة، البيت رقم: ٤٩. وسفير العالمين: ٢/ ٤١٢. وقرأ دوري أبي عمرو وهشام وحمزة وخلف العاشر ورويس بالسين، واختلف عن قنبل والسوسي وابن ذكوان وحفص وخلاد، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، النشر: ٥/ ١٦٣٠ - ١٦٣٣. (^٣) انظر: كنز المعاني للجعبري، رسالة ماجستير غير منشورة، (٣/ ٨٧٥ - ٨٧٦). (^٤) انظر: التحديد في الإتقان والتجويد: ١٠٨.
1 / 228