بَابُ التَّغْيِيِرِ عَلَى تَرْتِيبِ السُّوَرِ
مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى آخِرِ الأَنْعَامِ
[٣٧] صَادُ الصِّرَاطَيْنِ أَطْلِقْ مَعْ مُصَيْطِرٍ وَالْـ … ـمُسِ صَيْطِرُونَ وَثَانِي بَص سْطَة بَدَلَا
[٣٨] وَيَبْصُطُ البَدْءُ .......................... ...............................................................
أي: اتفقت المصاحف على كتابة ﴿الصِّرَاطَ﴾ بالصاد، عاريًا كان من اللَّام، مضافًا أو مقطوعًا، أو محلَّى باللَّام بأيِّ إعرابٍ اتفق على كلِّ تقديرٍ (^١)، نحو: ﴿الصِّرَاطَ﴾، ﴿صِرَاطَ﴾، ﴿صِرَاطٍ﴾، ﴿صِرَاطِ﴾، ﴿صِرَاطُ﴾، ﴿صِرَاطٌ﴾، ﴿صِرَاطًا﴾، ﴿صِرَاطِي﴾، ﴿صِرَاطَكَ﴾.
وأما حكم الألف: فقد قال العلامة المخللاتي (ت: ١٣١١ هـ): «وألفه ثابتة عند الداني»، ولم يذكر الإمام الداني حكم الألف في كلمة ﴿الصِّرَاطَ﴾، وإنما أُخِذَ له الإثبات من عموم قوله: «وكذلك رسموا كل ما كان على وزن (فِعَال)»، والصَّوابُ
(^١) انظر: المقنع: ٢/ ٢٦٩، ولم يذكر أبو داوود في مختصر التبيين حكم الصاد ترجمةً، وإنما ذكرها رسمًا: ٢/ ٥٥، وسفير العالمين: ٢/ ٤١٢، ٤٤٢.