ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

محمد عبد الله إبراهيم البركاتي ت. غير معلوم
162

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

الناشر

دار طيبة الخضراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

مكة المكرمة

تصانيف

وعن أنس بن مالك ﵁ قال: «مَاتَ النَّبِيُّ ﷺ ولم يجمعِ القرآنَ غيرَ أربعة: أبو الدرداءِ، ومعاذ بن جبلٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ، قال: ونحن ورثناه» (^١). [٢١] فِي عُمَرٍ مَعَ ذِي النُّورَينِ ثُمَّ عَلِيْـ … ـيٍ وَابْنِ عَبَّاسِهِمْ وَكَمَّلَ النُّبَلَا وذكر في هذا البيت أيضًا، عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، ﵃ أجمعين. وقوله: (وَكَمَّلَ النُّبَلَا) يعود إلى آخر مذكورٍ وهو ابن عباسٍ ﵁. [٢٢] وَالحَقُّ تَأْوِيلُ كُلٍّ أَوْ مُشَافَهَةٌ … صَحَّ التَّوَاتُرُ وَالجَمُّ الغَفِيرُ تَلَا (^٢) أراد النَّاظم ﵀ أن يُبَيِّنَ في هذا البيت أن حفظ القرآن في حياة النبي ﷺ لم يقتصر على هؤلاء المذكورين من الصحابة الكرام. وإنما حفظه جمعٌ كثيرٌ غيرُهُم، وتلقوه مشافهةً عن النبي ﷺ حتى حصل بهم التواتر. ثم نظم ﵀ قصة جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكرٍ الصديق ﵁ وسببه، فقال: [٢٣] أَرْدَى مُسَيْلِمَةٌ أَهْلَ اليَمَامةِ فِي … عَهْدِ العَتِيقِ وَفِي القُرَّاءِ كَمْ قَتَلَا

(^١) صحيح البخاري، كتاب: فضائل القرآن، باب: القراء من أصحاب النبي ﷺ: ٢/ ٦٤٩، رقم الحديث: (٤٦٢٠). (^٢) أُلحق في حاشية (أ) هذا البيت، وكتب بعده: صح صح صح. وهو غير مثبت في النسخة (ب).

1 / 203