الْمَبَادِئ
[١٢] والمَذْهَبُ الحَقُّ [إِعْجَازُ] (^١) القُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا
المذهب هو: «المُعْتَقَدُ الَّذِي يُذْهَبُ إِليه» (^٢).
قال أبو البقاء الكفوي (ت: ١٠٩٤ هـ): «وَأهلُ المَذْهَبِ: مَنْ يَدِينُ بِهِ» (^٣).
والإعجازُ لُغَةً: قال ابن فارس (ت: ٣٩٥ هـ): «العين والجيم والزاي، أصلان صحيحان، يدل أحدهما على الضعف، والآخر على مؤخر الشيء» (^٤).
قال الراغب الأصفهاني (ت: ٥٠٢ هـ): «وَصَارَ في التَّعَارُفِ اسْمًا للقصورِ عن فعلِ الشيءِ، وهو ضدُّ القدرةِ» (^٥).
واصطلاحًا: قال الناظم: «أمرٌ خارقٌ للعادةِ يَعجزُ البشرُ عن مثلهِ مع دعوى
(^١) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٢) انظر: العين: ٤/ ٤٠ - ٤١ (ذ هـ ب)، والمحكم: ٤/ ٢١١ (ذ هـ ب)، ولسان العرب: ١/ ٣٩٤ (ذ هـ ب).
(^٣) انظر: الكليات: ١٧٤.
(^٤) انظر: معجم مقاييس اللغة: ٤/ ٢٣٢، ولسان العرب: ٥/ ٣٦٩ - ٣٧٠ (ع ج ز)، والقاموس المحيط: ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠ (ع ج ز).
(^٥) انظر: مفردات ألفاظ القرآن: ٥٤٧.