ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

محمد عبد الله إبراهيم البركاتي ت. غير معلوم
145

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

الناشر

دار طيبة الخضراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

مكة المكرمة

تصانيف

[٩] أَرْدَفْتُهُ رَوْضَةً غَنَّاءَ مُوضِحَةً … رَقْمَ الإِمَامِ بِنَظْمٍ حِفْظُهُ سَهُلَا أَرْدَفْتُهُ: قال ابن فارس (ت: ٣٩٥ هـ): «الراءُ والدالُ والفاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ مُطَّرِدٌ، يَدُلُّ عَلَى اتِّبَاعِ الشَّيءِ، فَالتَّرَادُفُ: التَّتَابُعُ» (^١). والرِّدْفُ: «ما تبعَ شَيْئًا فَهُوَ رِدْفُهُ، وإذا تتابعَ شَيءٌ خلفَ شَيءٍ فهو التَّرَادُفُ» (^٢). والرَّقْمُ: الكِتَابَةُ والخَتْمُ، وَرَقَمَ: كَتَبَ، وَرَقَمَ الكتاب: أَعْجَمَهُ وبيَّنَهُ (^٣). ذَكَرَ النَّاظِمُ مَزَايَا نَظْمِهِ، وَهِيَ: أولًا: أنَّهُ رَوْضَةٌ غَنَّاءُ، والرَّوْضَةُ لُغَةً: الأرضُ ذاتُ الخُضْرةِ (^٤)، وغَنَّاءُ: كثيرةُ العُشب (^٥). وثانيًا: أَنَّهُ يُوضِّحُ ويبيِّنُ رسمَ المصحف الإمام، والمقصودُ رسمُ المصاحفِ العثمانيةِ. وثالثًا: أَنَّهُ نَظْمٌ يَسْهُلُ حِفْظُهُ. [١٠] لَفْظٌ وَجِيزٌ وَمَعْنَاهُ [المَدِيدُ] (^٦) حَوَى … دُرًّا نَضِيدًا [بِهِ] بَحْرُ البَسِيطِ حَلَا

(^١) مقاييس اللغة: ٢/ ٥٠٣ (ر د ف)، ولسان العرب: ٩/ ١١٥ - ١١٦ (ر د ف). (^٢) العين: ٨/ ٢٢ (ر د ف)، والمحكم: ١٠/ ٢٦ (ر د ف). (^٣) الصحاح: ٤/ ١٥٧١ (ر ق م)، والقاموس المحيط: ٤/ ١٧٠ - ١٧١ (ر ق م). (^٤) الصحاح: ٣/ ٩٠٨ (ر وض)، والمحكم: ٨/ ١٦٣ - ١٦٤ (ر وض). (^٥) الصحاح: ٥/ ١٧٤٤ (ع ن ن)، ولسان العرب: ١٣/ ٣١٥ (ع ن ن). (^٦) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).

1 / 186