ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
[٦] وَصَلِّ يَا رَبِّ مَا ذَرَّتْ ذُكَاءُ عَلَى [الْـ … ـمُخْتَارِ] (^١) مَنْ خَتَمَ [الأَنْبَاءَ] (^٢) والرُّسُلَا
ذَرَّتْ: ذَرَّتِ الشَّمْسُ ذُرورًا: ظَهَرَتْ أولَ شروقها (^٣)، ذُكاءُ: هي الشَّمسُ (^٤)؛ قال الشاعر من الطويل:
إِذَا الشَّمْسُ ذَرَّتْ فِي البِلَادِ فَإِنَّهَا … أَمَارَةُ تَسْلِيمِي عَلَيْكِ فَسَلِّمِي (^٥)
عَلَى الْمُخْتَارِ: اسم مفعول من اختارَ، واختاره: انتقاه واصطفاه، والاختيار: الاصطفاء، ومحمد ﷺ خِيَرَةُ اللهِ من خَلْقِه (^٦).
قوله: (مَنْ خَتَمَ الأَنْبَاءَ وَالرُّسُلَا): النبأ: الخبر، والأَنْبَاءَ: جمع نبيٍّ، وحذف الياء للوزن.
(وَصَلِّ يَا رَبِّ مَا ذَرَّتْ ذُكَاءُ): ثنَّى النَّاظِمُ بالصلاة عددَ ما طلعَ حاجبُ الشَّمسِ على النبي ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين، وكان ينبغي على النَّاظِمِ أن يُسَلِّم على النبي ﷺ أيضًا؛ كما أمر الله سبحانه بذلك، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦].
(^١) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب). (^٢) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب). (^٣) العين: ٥/ ٣٩٩ (ذ ك و) (٥/ ٣٩٩)، والصحاح (ذ ر ر) (٢/ ٥٧١)، ومقاييس اللغة (ذَ رَّ) (٢/ ٣٤٣). (^٤) تهذيب اللغة (ذ ك ا) (٢/ ١٢٨٥ - ١٢٨٦)، ومقاييس اللغة (١/ ٣٠٣)، والقاموس المحيط (ذ ك ت) (٤/ ٤٧٨). (^٥) البيت من الطويل، وهو بدون نسبة في مقاييس اللغة: ١/ ١٣٩ (ذ ك ا). (^٦) انظر: الصحاح: ٢/ ٥٦٣ (خ ي ر)، والقاموس المحيط: ٢/ ٣٧ (خ ي ر).
1 / 183