44

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

التَّنَزُّهُ عَنْ أَمْرِ الْمَقْسَمِ وَالْفَضْلِ مِنْهُ
١٤٦ - وَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَارِيَةُ يُنَادَى عَلَيْهَا فِي الْمَقْسَمِ فَتُشْتَرَى بِعِشْرِينَ دِينَارًا وَلَعَلَّهَا أَنْ تُسَاوِيَ مِئَةَ دِينَارٍ فَيَعْزِلُ صَاحِبُ الْقَسْمِ مِنْ هَؤُلاءِ جَوَارِيَ فَيَدْفَعُ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ جَارِيَةً فَكَيْفَ يَصْنَعُ
فَكَأَنَّهُ رَأَى أَنْ تُبَاعَ وَيُقَسَّمَ الْفَضْلُ عَلَى الَّذِينَ شَهِدُوا الْوَاقِعَةَ
قُلْتُ فَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ
قَالَ يُدْفَعُ إِلَى وَرَثَتِهِ
مَا يُكْرَهُ مِنْ إِسْخَانِ الْمَاءِ بِحَطَبِ مَنْ يُكْرَهُ
١٤٧ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَحْضُرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ يَوْمٌ بَارِدٌ تَرَى أَنْ يُسَخَّنَ الْمَاءُ مِنَ الْمَوْضِعِ (الَّذِي) أَكْرَهُ
قَالَ لَا تَرْكُ الْغُسْلِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ هَذَا

1 / 48