43

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

قَالَتْ أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا لَقِيتُ مِنْهُ لَقِيتُ مِنْهُ كَذَا لَقِيتُ مِنْهُ كَذَا
مَا يُذْكَرُ مِنْ تَفْرِيقِ السَّبْيِ
١٤٤ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ مَسْأَلَةٌ وَرَدَتْ مِنْ طَرَسُوسَ يُسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي السَّبْيَ فِي بِلادِ الرُّومِ عَلَى أَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ فَإِذَا خَرَجُوا تَفَرَّقُوا
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُسْأَلُ عَنْ ذَا فَإِنِ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ أَرَى أَنْ يُرَدُّوا إِلَى الْمَقْسَمِ
قُلْتُ فَإِنْ فَاتَ الْمَقْسَمُ وَفِي ثَمَنِهِنَّ فَضْلٌ
قَالَ يُقَسَّمُ عَلَى الَّذِينَ شَهِدُوا الْوَاقِعَةَ وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ السَّفَطَ الَّذِي رَدَّهُ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى أَهْلِ جَلُولاءِ
١٤٥ - وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُنَاوَلَةً عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ فِي الْبَيْعِ فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

1 / 47