الورع
محقق
سمير بن أمين الزهيري
الناشر
دار الصميعي-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلانٍ وَنَحْنُ أَعَزُّ مِنْ بَنِي فُلانٍ وُكُلُّ يَوْمٍ يَتَسَاقَطُونَ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ يُونُسُ يَتَسَاقَطُونَ إِلَى الْآخِرَةِ وَاللَّهِ مَا زَالُوا كَذَلِكَ حَتَّى صَارُوا مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ وَفِي ﴿كَلَّا لَو تعلمُونَ علم الْيَقِين﴾ قَالَ كُنَّا نُحَدِّثُ إِنَّ الْيَقِينَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ بَاعِثُهُ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ
وَفِي قَوْلِهِ ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ عِلْمُ أَنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ عَبْدٍ عَمَّا كَانَ اسْتَوْدَعَهُ مِنْ نِعْمَتِهِ وَحَقِّهِ
قَالَ يُونُسُ عَمَّا اسْتَوْدَعَهُ مِنْ نِعَمِهِ وَحَقِّهِ
٦٣٦ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقِ قَالَ أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرْبَةٌ فَشَرِبَهُ ثُمَّ قَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا قُلْتُ لِمَ قَالَ إِنِّي شَرِبْتُهُ فَاسْتَلَذَّذْتُهُ
٦٣٧ - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿لتسألن يَوْمئِذٍ عَن النَّعيم﴾ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ نعيم نَسْأَلهُ عَنْهُ وَسُيُوفُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا وَالْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا حَرْبٌ يُصْبِحُ أَحَدُنَا بِغَيْرِ غَدَاءٍ وَيُمْسِي بِغَيْرِ عَشَاءٍ قَالَ عُنِيَ بِذَلِكَ قَوْمٌ يَكُونُونَ بَعْدَكُمْ أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ يُغْدَى عَلَى أَحَدِهِمْ بِجَفْنَةٍ وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِجَفْنَةٍ وَيَغْدُو فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُ فِي حلَّة وَتَسْتُرُونَ بُيُوتكُمْ كَمَا تُسَتَّرُ الْكَعْبَةُ وَيَفْشُو فِيهِمُ السِّمَنُ
٦٣٨ - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلَوْنَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلَوْنَهُمْ ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ
1 / 201