الورع
محقق
سمير بن أمين الزهيري
الناشر
دار الصميعي-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
أَبُو حَازِمٍ لَوَدِدْتُ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَتَّقِي عَلَى دِينِهِ كَمَا يَتَّقِي عَلَى نَعْلِهِ
٦٣ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النُّزُولِ فِي دُورِ قَوْمٍ وَذَكَرْتُ مَنْ يُكْرَهُ نَاحِيَتُهُ بِعَبَّادَانَ أَوْ بِطَرَسُوسَ
فَقَالَ لَا يَنْزِلُهَا
فَقُلْتُ فَمَنْ مَرِضَ وَهُوَ فِيهَا تَرَى أَنْ يُعَادَ
قَالَ يُقَالُ لَهُ اخْرُجْ مِنْهَا أَوْ تَحَوَّلْ عَنْهَا
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ إِنْ كَانَ عَالِمًا لَمْ أَرَ أَنْ يَنْزِلَ فِيهَا فَإِنْ كَانَ جَاهِلًا كَأَنَّهُ سَهْلٌ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَالِمُ يُقْتَدَى بِهِ لَيْسَ الْعَالِمُ مِثْلَ الْجَاهِلِ
٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الصَّائِغَ يَقُولُ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ أَقْرِئْ مُحَمَّدَ بْنَ مُقَاتِلٍ السَّلامَ وَقُلْ لَهُ قَدْ ذَهَبَ ثُلُثُكَ بِمُقَامِكَ فِي دَارِ مُبَارَكٍ (التُّرْكِيِّ)
قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا جَعْفَر فاخبرته فَلَمَّا أدرت أَنْ أُوَدِّعَهُ قَالَ أَقْرِئْ بِشْرًا السَّلامَ وَقُلْ لَهُ قَدْ ذَهَبَ نِصْفُكَ بِمُقَامِكَ بِبَغْدَادَ
٦٥ - قَالَ وَسَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ مَا صَدَقَ اللَّهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الْمُقَامَ بِهَا يَعْنِي بَغْدَادَ
٦٦ - قَالَ وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ سَمِعْتُ حَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ قُلْتُ لِبِشْرٍ أَيْشِ مُقَامُكَ بِبَغْدَادَ فَقَالَ لِي إِنِّي لَأُمْسِي بَيْنَهُمْ
1 / 22