الورع
محقق
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ - ١٩٨٨
مكان النشر
الكويت
٢٢٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ، " أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ بِسَاجٍ لَهُ، فَسَاوَمَهُ بِهِ زِيَادٌ فَلَمْ يَبِعْهُ مِنْهُ، فَغَصَبَهُ إِيَّاهُ فَبَنَى بِهِ ظُلَّةً فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: فَمَا رُئِيَ أَبُو بَكْرَةَ يُصَلِّي فِيهِ حَتَّى هُدِمَ "
٢٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنْبَأَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ مَذْعُورٍ قَالَتْ: نَزَلَ مُوَرِّقُ الْعِجْلِيُّ عَلَى غُلَامٍ لِامْرَأَتِهِ يُقَالُ لَهُ: صَغْدِيٌّ فَأَتَاهُ بِبَيْضٍ قَدْ طَبَخَهُ فِي قِدْرِ نُحَاسٍ، فَقَالَ مُوَرِّقُ: «أَنَّى لَكَ هَذِهِ الْقِدْرُ يَا صَغْدِيُّ؟» قَالَ: رَهْنٌ عِنْدِي. قَالَ: «ارْفَعْ عَنِّي بَيْضَكَ» وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ وَكَرِهَ أَنْ يُسْتَعْمَلَ الرَّهْنُ
٢٢٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْوَرَعِ الْيَسِيرُ مِنْهُ»
٢٢٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنْبَأَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ مَذْعُورٍ قَالَتْ: نَزَلَ مُوَرِّقُ الْعِجْلِيُّ عَلَى غُلَامٍ لِامْرَأَتِهِ يُقَالُ لَهُ: صَغْدِيٌّ فَأَتَاهُ بِبَيْضٍ قَدْ طَبَخَهُ فِي قِدْرِ نُحَاسٍ، فَقَالَ مُوَرِّقُ: «أَنَّى لَكَ هَذِهِ الْقِدْرُ يَا صَغْدِيُّ؟» قَالَ: رَهْنٌ عِنْدِي. قَالَ: «ارْفَعْ عَنِّي بَيْضَكَ» وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ وَكَرِهَ أَنْ يُسْتَعْمَلَ الرَّهْنُ
٢٢٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْوَرَعِ الْيَسِيرُ مِنْهُ»
1 / 125