الورع
محقق
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ - ١٩٨٨
مكان النشر
الكويت
١٧٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَثَلُ الْإِسْلَامِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ، فَأَصْلُهَا الشَّهَادَةُ، وَسَاقُهَا كَذَا وَكَذَا، وَوَرَقُهَا كَذَا شَيْءٌ سَمَّاهُ، وَثَمَرُهَا الْوَرَعُ لَا خَيْرَ فِي شَجَرَةٍ، لَا ثَمَرَ لَهَا، وَلَا خَيْرَ فِي إِنْسَانٍ، لَا وَرَعَ لَهُ»
١٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِجُلَسَائِهِ: «مَا الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: الصَّلَاةُ. فَقَالَ عُمَرُ: «قَدْ يُصَلِّي الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الصِّيَامُ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَصُومُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الصَّدَقَةُ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَتَصَدَّقُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الْحَجُّ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَحُجُّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالَ عُمَرُ: «الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ أَدَاءُ مَا افْتَرَضَ عَلَيْنَا، وَتَحْرِيمُ مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا، وَحُسْنُ النِّيَّةِ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ»
١٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِجُلَسَائِهِ: «مَا الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: الصَّلَاةُ. فَقَالَ عُمَرُ: «قَدْ يُصَلِّي الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الصِّيَامُ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَصُومُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الصَّدَقَةُ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَتَصَدَّقُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالُوا: الْحَجُّ. قَالَ عُمَرُ: «قَدْ يَحُجُّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ» قَالَ عُمَرُ: «الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ أَدَاءُ مَا افْتَرَضَ عَلَيْنَا، وَتَحْرِيمُ مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا، وَحُسْنُ النِّيَّةِ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ»
1 / 109