الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
99

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

٢٣٨ - وفي سورة النساء: (ومن يعص الله)، يقف على: (بعض) بغير ياء؛ لأنه شرط، والتمام على [الاسم]. وأحسن من ذلك إذا كان جزاء أن يوقف على تمام الجزاء. ٢٣٩ - وكذلك في (إن) وأخواتها، يوقف على الخبر أحسن، وإن وقفت على الاسم فحسن، إلا أنه على الخبر أتم. وكذلك كل ما احتاج إلى اسم وفعل. ٢٤٠ - وفي الأحزاب: (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل)، بغير ياء؛ لأنه شرط. ٢٤١ - وأما قوله: (ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلُها)، يوقف عليه - يعني (الظالم) - لأنه فعل متقدم، والتمام معلى: (أهلها). ٢٤٢ - وفي المائدة: (قال رجلان)، تقف على: (قال)؛ لأنه فعل متقدم، والتمام على قوله: (رجلان). ٢٤٣ - [٨٠/ب] وكذلك في يوسف: (وقال نسوة في المدينة)، يوقف على: (قال)؛ لأنه فعل متقدم. ٢٤٤ - وفي النمل: (ولقد آتينا داود وسليمان علمًا، وقالا)، تثبت [الألف في] الفعل؛ لأنه متأخر.

1 / 157