الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
96

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

اتبعتني فلا تسألني عن شيء). وفي مريم: (فاتبعني أهدك)، هذه الأحرف كلها بالياء. ٢١٨ - وأما قوله: (ومن يبتغ غير الإسلام دينًا)، بالغين؛ لأنه شرط، والتمام على: (دينًا). ٢١٩ - وفي بني إسرائيل: (وابتغ بين ذلك سبيلًا)، بالغين، والتمام على: (سبيلًا)؛ لأنه أمر. ٢٢٠ - وفي القصص: (ولا تبغ الفساد)، الوقف على الغين، والتمام على: (الفساد). ٢٢١ - وفيها أيضًا: (وابتغ فيما آتاك الله)، بالغين؛ لأنه أمر. ٢٢٢ - وأما قوله: (سلام عليكم، لا نبتغي الجاهلين)، يوقف بالياء؛ لأنه في معنى الخبر، أي: وليس نبتغي الجاهلين. ٢٢٣ - وفي يوسف: (ما نبغي، [٧٩/ب] هذه بضاعتنا)، يوقف على الياء؛ لأنه خبر. ٢٢٤ - وأما قوله تعالى: (كيف يهدي الله قومًا)، يوقف بالياء؛ لأنه استفهام، وهو في موضع رفع. ٢٢٥ - وفي النور: (يهدي الله لنوره من يشاء)، بالياء؛ لأنه خبر، والتمام على: (يشاء).

1 / 154