الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
83

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

أن يوقف على اليوم، والوقف على (إذ) أجود. وإنما جواز ذلك في نحو اليوم من: (عذاب يومئذ)، يقرأ [٧٦/ب] اليوم بالنصب والخفض، فإن وقفت على اليوم فجائز، وأحسن ذلك أن تقف على: (إذ). ومثله في هود: (ومن خزي يومئذ)، وفي النمل: (وهم من فزع يومئذ). يُقرأ (يومئذ) بنصب الميم وخفضها. وإن وقفت على اليوم ههنا فجائز، والوقف على: (إذ) أجود. وكذلك: (حينئذ)، الوقف على: (إذ) أجود. ١٨٠ - وأما قوله: (_يومهم الذي يوعدون)، و(يومهم الذي فيه يصعقون)، (يومهم) كله لا يوقف إلا على الهاء والميم، ما خلا حرفين، حرفًا في المؤمن: (يوم هم بارزون)، يوقف على: (يوم)؛ لأن موضع (هم) رفعٌ، رُفِعَ بقوله: (بارزون). وفي الذاريات: (يوم هم على النار

1 / 141