الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
78

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

يقولون: مررت بقاضٍ، وهذا قاضٍ، فيحذفون الياء في الرفع والخفض، فإذا صاروا إلى النصب قالوا: رأيت قاضيًا، فتسلم الياء للكسرة والفتحة؟ ١٥٤ - وفي [٧٥/أ] الأحقاف: (يا قومنا أجيبوا داعي الله)، وكذلك: (ومن لا يجب داعي الله)، الوقف على الياء للإضافة. وكذلك كل ما أضافوا من ذوات الياء أثبتوا الياء، ألا ترى أنك تقول: هذا داعي عبد الله، فتثبت الياء بالإضافة؟ ١٥٥ - وأما ما يوقف عليه من هذا الباب على العين بغير ياء -[فـ] في البقرة: (فادع لنا ربك يخرج لنا)، الوقف على العين، والتمام على قوله: (ربك)؛ لأنه (دعا). ١٥٦ - وفيها أيضًا: (قالوا: ادعُ لنا ربك)، يوقف على العين، والتمام على قوله: (ربك)؛ لأنه (دعا). ١٥٧ - وفي آل عمران: (تعالوا ندعُ أبناءنا)، تقف على العين؛ لأنه جواب الأمر. ١٥٨ - وفي يونس: (ولا تدع من دون الله)، يوقف على العين، لأنه نهى، والتمام على الاسم.

1 / 136