الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
58

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

٨٨ - وكذلك: (ذرعها سبعون ذراعًا)، الوقف على قوله: (ذراعًا) أحسن، وإن وقفت على السبعين فجائز على قبح. وكذلك: (فالله خير حافظًا)، الوقف على حافظ؛ لأنه مفسر. وكذلك: (خير ثوابًا وخير أملا). ٨٩ - وأما قوله تعالى: (اهبطوا مصرا)، يقرأ على وجهين: (اهبطوا مصرًا فإن لكم)، وقرأ الأعمش: (اهبطوا مصرَ فإن لكم). فمن نوَّن وقف على الألف، يريد مصرًا من [الأمصار]، ومن لم يُنون أراد مصرًا بعينها، فوقف على [الراء]. وفي يوسف: (ادخلوا مصرَ)، فالوقف على الراء لا غير.

1 / 116