الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
50

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

بالألف، نحو قوله ﷿: (والسماء بناء). وفي سورة محمد، ﷺ: (وسقوا ماء)، وفي (هل أتى على الإنسان): (لا نريد منكم جزاء ولا شكورًا)، وكذلك ما أشبه هذا. وإن شئت وقفت عليه بالهمز، وإن شئت بغير همز، وهو بالهمز أحسن. ٧٦ - وأما قوله تعالى: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاص)، تقف عليه بالألف. وفي الأعراف: (ساء مثلًا القوم)، وفي هود: (هل يستويان مثلًا)، وفي إبراهيم: (ألم تر كيف ضرب الله مثلًا)، وفي النحل: (ضرب الله مثلًا عبدًا)، (وضرب الله مثلًا رجلين)، وفيها أيضًا: (وضرب الله مثلًا [٦٦/ب] قرية)، وفي الكهف: (واضرب لهم مثلًا) وفي النور: (آيات مبينات ومثلا)، وفي (يس): (واضرب لهم مثلًا أصحاب القرية)، وفيها أيضًا: (وضرب لنا مثلًا ونسي خلقه)، وفي الزمر: (مثلًا فيه شركاء)، وفي الزخرف: (بما ضرب للرحمن مثلًا)، وفيها: (فجعلناهم سلفًا ومثلًا للآخرين)، وفيها: (ولما ضُرِبَ ابن مريم

1 / 108