الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
103

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

٢٦٣ - وفيها أيضًا: (أو يوبقُهُنَّ بما كبوا ويعف عن كثير)، يوقف على: (يعْفُ) بغير واو؛ لأنه شرط، نسقٌ على الجزاء. ٢٦٤ - وفي التوبة: (إن يعف عن طائفة منكم)، يوقف على: (يعفُ) بغير واو؛ لأنه شرط، نسقٌ على الجزاء. ٢٦٥ - وفي آل عمران: (فاعفُ عنهم واستغفر لهم)، يوقف على: (فاعف) بغير واو؛ لأنه أمر. ٢٦٦ - وأما قوله تعالى: (من الذين يخافون أنعم الله عليهما)، يوقف: (عليهما)؛ لأنه الألف والميم، ويبتدأ: (ادخلوا). ٢٦٧ - وفي النمل: (قيل: لها ادخلي الصرح)، يوقف عليها بالباء. ٢٦٨ - وفي (يس): (قيل: ادخل الجنة)، يوقف على: (ادخل) باللام. ٢٦٩ - وفي التحريم: (وقيل: ادخلا النار). ٢٧٠ - وأما قوله تعالى في المؤمن: (ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون) مقطوع. (ويوم تقوم الساعة ادخلوا) موصول [٨٣/أ] ومقطوع.

1 / 161