خارجة (1) وعمرو بن الحجاج (2)- وكانت روعة اخت عمرو بن الحجاج تحت هانئ بن عروة- فقال لهم: ما يمنع هانئ بن عروة من إتياننا؟ قالوا: ما ندري أصلحك الله! وانه ليتشكى (3)، قال: بلغني أنه قد برأ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه فمروه ألا يدع ما عليه في ذلك من الحق، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب (4).
صفحة ١١٦