وكان [الوليد] يحب العافية [من أمر الحسين]، فقال له: فانصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس.
فقال له مروان: والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع؛ لا قدرت منه على مثلها أبدا، حتى تكثر القتلى بينكم وبينه!، احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع، أو تضرب عنقه! (1).
فوثب عند ذلك الحسين [(عليه السلام)] فقال: يا ابن الزرقاء (2) أنت تقتلني أم هو؟! كذبت- والله- وأثمت (3)، ثم خرج، فمر بأصحابه فخرجوا معه حتى أتى منزله (4).
صفحة ٨١