ما صالح عليه محمد رسول الله (ص) وسهيل بن عمرو ) فقال : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك. قال علي : فغضبت . فقلت بلى والله انه لرسول الله وان رغم أنفك. فقال رسول الله (ص) اكتب ما يأمرك. ان لك مثلها. ستعطيها وأنت مضطهد.
قال : نصر. وقيل لعلي حين أراد أن يكتب الكتاب بينه وبين معاوية. وأهل الشام. أتقر أنهم مؤمنون مسلمون؟ فقال علي (ع) ما أقر لمعاوية وأصحابه انهم مؤمنون ولا مسلمون ، ولكن يكتب معوية بما شاء ويقرء بما شاء لنفسه وأصحابه. ويسمى نفسه وأصحابه ما شاء فكتبوا.
صفحة ٣٧