16

الوجيز في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل

محقق

مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي

الناشر

مكتبة الرشد ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

حَفِظَ كُتُبًا في الْعُلُومِ مِنْهَا: "الْمُقْنِعُ" في الْفِقْهِ، وَ"الشَاطِبِيَّةُ"، وَ"الأَلْفِيتَانِ" في النَحْوِ، وَ"مَقَامَاتُ الْحَرِيرِيِّ"، وَ"عَرُوضُ ابْنِ الْحَاجِبِ"، وَ"الدُّرَيْدِيَّةُ"، وَ"مُقَدِّمَةٌ في الْحِسَابِ"، وَقَرَأَ الأَصْلَيْنِ وَعُنِيَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَاللُّغَةِ وَعُلُومِ الأَدَبِ. صَنَّفَ كِتَابَهُ "الْوَجِيزَ" في الْفِقْهِ، وَعَرَضَهُ عَلَى شَيْخِهِ الزَّرِيرَانِيِّ، فَمِمَّا كَتَبَ لَهُ عَلَيْهِ: "أَلْفَيْتُهُ كِتَابًا وَجِيزًا كَمَا وَسَمَهْ جَامِعًا لِمَسَائِلَ كَثيرَة، وَفَوَائِدَ غَزِيرَة قَلَّ أَنْ يَجْتَمعَ مِثْلُهَا في أَمْثَالِهْ، أَوْ يتَهَيَّأَ لِمُصَنِّفٍ أَنْ يَنْسِجَ عَلَى مِنْوَالِهْ" (١). وَصَنَّفَ كِتَابًا في أُصُولِ الدِّينِ، وَكِتَابَ "نُزْهَةِ النَاظِرِينَ"، وَكِتَابَ "تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ"، وَلَهُ "الْكَافِيَةُ" قَصِيدَةٌ لَامِيَّةٌ في الْفَرَائِضِ عَلَى الْمَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ (٢)، عَدَدُ أَبْيَاتِهَا (٢٤٣) بَيْتًا، وَأَوَّلُهَا: بَدَأتُ بِحَمْدِ اللَّه ذِي الطَّوْلِ أوَّلَا ... وَأبْدَيْتُ شُكْرًا فَاحَ مِسْكًا وَمَنْدَلَا . . . إلخ. تلاميذه: حَدَّثَ وَاشْتَغَلَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ، وَانْتَفَعُوا بِهِ في الْفِقْهِ، وَفِي

(١) "ذيل الطبقات" (٢/ ٤١٧). (٢) ذكر الزركلي في "الأعلام" (٢/ ٢٦٢) أنها مخطوطة في دار الكتب المصرية (٣٩ فرائض).

1 / 17