الوجيز في ذكر المجاز والمجيز
محقق
محمد خير البقاعي
الناشر
دار الغرب الإسلامي-بيروت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
لبنان
وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْفَضْلِ مِنْ مَكَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَغْفِرِ النَّسَفِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ الْأَصْبَهَانِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ حَمْزَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظَ بِمِصْرَ يَقُولُ كُنْتُ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأُصَلِّي فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَلَا أُسَلِّمُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي أَمَا تُتِمُّ الصَّلَاةَ عَلِيَّ فِي كِتَابِكَ فَمَا كَتَبْتُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْتُ
تَقَدَّمَتْ هَذِهِ الْحِكَايَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيِّ عَقِبَ حَدِيثِ الْبِطَاقَةِ فِي تَرْجَمَةِ حَمْزَةَ الْكِنَانِيِّ ﵀
وَمِنْهُمْ
٢٧ - أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الْبَنْدَنِيجِيُّ
أَحَدُ أَئِمَةِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَفُقَهَائِهِمْ جَاوَرَ بِمَكَّةَ سِنِينَ كَثِيرَةً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا وَكَانَ ضَرِيرًا مُتَعَبِّدًا وَشَيْخُهُ فِي الْفِقْهِ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ
وَمِنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ سَمِعَ عَلَيْهِمُ الْحَدِيثَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَآخَرُونَ مِنْ مُتَأَخِّرِي رُوَاةِ الْحَدِيثِ بِبَغْدَادَ أَجَازَنِي سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ
1 / 131