فَأَلْزَقَ خَدَّهُ بِالتُّرَابِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ هَذِهِ الْجِنَايَةِ كُلُّ هَذَا الْخَلْقِ غَيْرِي فَإِنْ كُنْتُ الْمَطْلُوبَ مِنْ بَيْنَ خَلْقِكَ فَهَأَنَاذَا بَيْنَ يَدَيْكَ اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي أَهْلَ الْأَدْيَانِ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى انْجَلَتِ الرِّيحُ
٤ - وَمِنْهُمْ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيُّ
قَدْ كَتَبَ إِلَيَّ بِالْإِجَازَةِ وَكَانَ ثِقَةً عَارِفًا بِمَا يَرْوِيهِ عَنْ شُيُوخِهِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرَانَ وَنُظَرَائِهِمْ
وَقَدْ سَمِعْتُ سَعْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّازَ بِبَغْدَادَ يَقُولُ تُوُفِّيَ أَبُو طَاهِرٍ الْبَاقِلَّانِيُّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة
1 / 83