دُخُولِهِمْ دَارَ الْخِلَافَةِ يَتَأَخَّرُونَ عَنْهُ وَقْتَ النَّظَرِ فِي أَيَّامِ الْجَمْعِ فِي الْمَكَانِ الْمَعْرُوفِ بِبَابِ الْفِرْدَوْسِ وَالْمُسْتَظْهِرُ بِاللَّهِ وَأَبْنَاؤُهُ حَاضِرُونَ يُشَاهِدُونَ الْحَاضِرِينَ وَالْفُقَهَاءَ وَالْمُنَاظِرِينَ مِنْ وَرَاءِ شُبَّاكٍ وَلَا يُشَاهِدُونَ
وَكَانَ جَلِيلَ الْقَدْرِ وَالْخَطَرِ مُتَوَاضِعًا إِلَى غَايَةٍ مَعَ جَلَالَتِهِ وَتَقَدُّمِهِ وَرِئَاسَتِهِ رَوَى لَنَا عَنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ غَيْلَانَ وَأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ وَالْأَمِيرِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقْتَدِرِ وَغَيْرِهِمْ
وَرَوَى صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ عَنْ كَرِيمَةَ الْمَرْوَزِيَّةِ الْمُجَاوِرَةِ بِمَكَّةَ عَنِ
1 / 78