٣ - وَثَالِثُهُمْ الشَّرِيفُ الْكَامِلُ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ
نَقِيبُ نُقَبَاءِ الْهَاشِمِيِّينَ وَهُوَ يُدَانِي الْمَذْكُورِينَ فِي الْعُلُوِّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُمْ أَحَدٌ بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ هِلَالٌ الْحَفَّارُ وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ وَآخَرُونَ
وَخَطُّهُ عِنْدِي فِي جُزْءِ الِاسْتِجَازَةِ الَّذِي أَنْفَذْتُهُ أَنَا سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ إِلَى بَغْدَادَ فَأَخَذْتُ فِيهِ خُطَوطَ مَشَايِخَ مُسْنِدِينَ وَالسُّؤَالُ أَنْ يُجِيزُوا لِلْمَذْكُورِينَ مَا سَمِعُوهُ وَمَا أُجِيزَ لَهُمْ وَالَّذِي كَتَبَهُ قَدْ أَجَزْتُ لَهُمْ مَا سَأَلُوا فِيهِ وَكَتَبَ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ
وَقَالَ لِي صَاحِبُنَا أَبُو الْخَيْرِ هَزَارِسْبُ بْنُ عَوَضٍ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ سَمِعْتُ أَبَا الْفَوَارِسِ طِرَادَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيَّ يَقُولُ وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاث مئة فِي شَوَّالٍ قَالَ هَزَارِسْبُ وَتُوُفِّيَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مئة آخِرَ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالِ وَدُفِنَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ وَكَانَ
1 / 76