ولا يحض على طعام المسكين ، وعدم تذكير الناس بعضهم بعضا بذلك،
ولا تحاضون على طعام المسكين . وإطعام المسكين كفارة لذنوب مما يدل على أن جوع المسكين ذنب في رقبة المجتمع،
فكفارته إطعام عشرة مساكين ، وهو كفارة لمن لم يستطع الصوم،
فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا . وقد لا يتحدد العدد بعشرة أو ستين ويترك لفعل الإطعام الجماعي،
أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ، وهو فدية لجرم،
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين . وبالرغم من حب الإنسان للطعام إلا أن للمسكين واليتيم والأسير حقا فيه،
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . فهو جزء من تربية الذات من الأثرة إلى الإيثار، ومن الأنانية إلى الغيرية.
والرابع: «الصدقة». فالصدقة واجبة للمساكين على الأغنياء،
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب . وجوبها على الفقراء والأسرى. والصدقة ليست تصدقا بل هي حق الفقراء في أموال الأغنياء. وهي أقل المعاني ورودا في استعمالات اللفظ.
والخامس: «العمل». فللمسكين حق العمل حتى لا يعيش على الصدقة بل يكسب قوته بيده،
صفحة غير معروفة