حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ [الإنسان: ٨، ٩].
وعن عبد الله بن سلام ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
وعن صهيب ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «خياركم من أطعم الطعام» [رواه أحمد].
وإطعام الطعام لا يختص به الفقير والمحتاج، بل للجيران والإخوان حق في ذلك، فقد قال ﷺ: «إذا طبخت مرقة؛ فاكثر ماءها، وتعاهد جيرانك» [رواه مسلم]، ويدخل في ذلك إكرام الضيف والقيام بحقه، قال ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليكرم ضيفه» [رواه البخاري].
٢٣ - كفالة اليتيم: عن سهل ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما» [متفق عليه].
قال النووي: كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة، وتأديب، وتربية، وغير ذلك.
قال ابن بطال: (حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به؛ ليكون رفيق النبي ﷺ في الجنة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك).
1 / 22