94

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

سُوَيْد بن منجوف السَّدوسِيّ فَأَبْلِغْ مُصْعَبًا عَنَّى رَسُولًا ... وَقَدْ يُلَفى النَّصِيحُ بِكُلِّ وَادِ تَعلَّمْ أنَّ أكْثَرَ مَنْ تُنَاجِي ... وَإنْ ضَحِكُوا إلَيْكَ هُمُ الأَعَادِي شُتَيْمُ بن خُوَيْلِد الفَزَاريّ ألاَ هَلْ أتَى بَكْرَ السَّوادِ ابنَ وَائلٍ ... لَمَا بَلَغَتْ بِالسَّاجِسِيّ بَنُو بَدْر عَلَى نَعَمِ الخَابُورِ إذْ يَوْمُ تَغْلِبٍ ... طَوِيلٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَدْفَعُ في الصَّدْرَ أتَيْنَاهُمُ وَحَيُّ عُتْبَةَ شَطْرَهُ ... وَهُم يَرْجُمُونَ الغَيْبَ مِنْ قِبَلِ البَحْرِ فَجِئْنَاهُمُ مِنْ أيْمَنِ الشِّقِّ عِنْدَهُمْ ... وَيأْتِي الشَّقِيَّ الحَيْنُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَدْرِي

1 / 98