الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

أبو تمام ت. 231 هجري
38

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وقال عمرو بن الأهتم لَيْسَ بَيْنِي وَبينَ قَيْسٍ عِتابٌ ... غَيرُ طَعْنِ الكُلَى وضَرْبِ الرِّقَابِ إذْ جَزَيْنَا قُشَيْرَهُمْ وهِلاَلًا ... وَأبَرْنَا قَبِيلةَ ابنِ الحُبَابِ واقْتَضَيْنَا دُيُونَنَا في عُقَيْلٍ ... وَشفَيْنا غَلِيلَنَا مِنْ كِلابِ نَزَلُوا مَنْزِلَ الضِّيافَةِ مِنْها ... فقَرَى القَوْمَ غِلْمَةُ الأَعْرَابِ أبو الخطّار الكلبيّ أَفَادَتْ بَنُو مَرْوَانَ قَيْسًا دِمَاَءنَا ... وَفي اللهِ لَمْ يُنْصِفُوا حَكَمٌ عَدْلُ كَأَنَّهُمُ لَمْ يَشْهَدُوا مَرْجَ رَاهِطٍ ... وَلَمْ يَعْلَمُوا مَنْ كَانَ ثَمَّ لَهُ الفَضْلُ وَقَيْناكُمُ حَرَّ القَنَا بنُفُوسِنَا ... وَلَيْس لَكْم خَيْلٌ سِوَانا وَلا رَجْلُ

1 / 42