26

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

بعض السعديتين سعد هوازن، هي لعُبَيْد بن أَيُّوبْ إِنِّي وبُغْضِي الإنْسِ مَنْ بَعْدِ حُبّهم ... وصَبْرِي عّمنْ كنتُ مَا إنْ أُزَايِلُهْ لَكَالصّقْرِ جَلَّى بَعْدَ ما صَادَ قُنْيَةً ... قَدِيرَا ومَشْوِيًّا عَبيطًا خَرادِلُهْ أَهَابُوا بِهِ فَازْدَادَ بُعْدًا وَهَاجَهُ ... عَلَى النّأْيِ مِنْهُ صَوْتُ رَعْدٍ وَوَابِلُهْ أَلَمْ تَرَنِي حَالَفْتُ صَفْرَاَء نَبْعَةً ... لَهَا رَبَذِيٌّ لَمْ تُقَلَّلْ مَعَابِلُهْ وَطَالَ احْتِضَانِي السَّيْفَ حَنَّى كَأَنَّما ... يُلاَطُ بِكَشْحِي جَفْنُهُ وحَمَائِلُهْ أخُو فَلَوَاتٍ حَالَف الجِنَّ وَانْتَحَى ... عَن الإنْسِ حَتَّى قَدْ تَقَضَّتْ وَسَائِلُهْ لَهُ نَسَبُ الإنْسيِّ يُعَرفُ نَجْرُهُ ... وَللِجنِّ منْهُ شَكْلُه وشَمَائلُهْ درَّاج الضِّبَابيّ أَبِلغْ بَنِي عَمْرِو إذَا مَا لَقِيتَهُمْ ... بِآيَاتِ كَرَّاتِي إذَا الخْيلُ تُقْدَعُ

1 / 30