الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

أبو تمام ت. 231 هجري
22

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

يَمْشِي إلى مُسْتَمِيتٍ مِثْلِهِ بَطَلٍ ... حَتَّى إذَا ما عَلَى سَيْفَيْهِمَا امْتَصَعَا كُلٌّ يَنُوءُ بِماضَي الَحدِّ ذِي شُطَبِ ... جَلاَ الصّيَاقِلُ عَنْ دُرِّيِّهِ الطَّبَعَا حَاسَيْتُهُ المَوْتَ حَتَّى اسْتَفَّ آخرَهُ ... فَمَا اسْتَكَانَ لِمَا لاَقَى وَلاَ جَزِعَا كَأَنَّ جُمَّتَهُ هُدّ ابُ مُخْمَلَةٍ ... أَحَمُّ أزرق لَمْ يَشْمَطْ وَقَدْ صَلِعَا فَإِنْ يَكُنْ أَطْرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعَهَا ... فَقَدْ تَرَكْتُ بِها أَوْصَالُهُ قِطَعَا وَإِنْ يَكُنْ أَطْرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعَهَا ... فَإنَّ فِيهَا بِحَمْدِ الله مُنْتَفَعَا بنانتانِ وَجَذمورٌ أُقيمُ بِهِ ... صَدْرَ القَنَاةِ إذا مَا آنَسوا فَزَعا عبد الرحمن بن حُرَيثٍ الجُهَنِيّ تَرَكْنَا بِذِي أَسْمَاَء مِنهمْ مُحَلِّمًا ... وَنَوْفَلَ يَحْبُوا وَابنَ ضَمْرة حذْيَمَا وَمَا إنْ قَتَلْنَاهُمْ بِأكْثَرَ مِنْهُمُ ... وَلكنْ بأَوْفَى فِي الطِّعَانِ وَأَكْرمَا

1 / 26