206

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

قُبَيَّلةٌ لاَ يَغْدِرُونَ بِذِمَّةٍ ... وَلاَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ حَبَّةَ خَرْدَلِ
وَلاَ يَرِدُونَ المَاَء إلاعَشِيَّةً ... إذَا صَدَرَ الوُرَّادُ عَنْ كُلِّ مَنْهلِ
ثَعَافُ الكِلاَبُ الضَّارِياتُ لُحُومَهُمْ ... وَيَأكُلنَ مِنْ عَوْفٍ وكَعْبِ بن نَهْشَلِ
أُولئِك إخْوَانُ الذَّلِيلِ وَأُسْرَةُ اللّئيمِ وَرَهْطُ الخَائِنِ المُتَذَلِّلِ
ومَا سُمِّيَ العَجْلاَنَ إلاَّ لِقَولِهِمْ: ... خُذِ القَعْبَ وَاحْاُبْ أيُّها العَبْدُ واعْجَلِ
عوف بن الأحوص الكلابيّ، في بني يزيد بن الصَّعِق
حَدَّثْتُمُونِي أنَّ شَأْنَ أبِيكُمُ ... ثَمَلٌ وَأَحْسَبُ أنَّهُ لَمْ يَفْعَلٍ
أبَنِي قَتِيلِ. . إنَّ أبَاكُمُ ... بالجِزْعِ مِنْ نَجْرَانَ لَمَّا يُنْقَلِ
طَلَبُوا. . . حِينَ انْتَشَى ... . . حُمْرٍ كَسُوقِ الحثْيَلِ
كان رجل من أهل اليمن نزل بيزيد بن الصعق فلم يحسن جواره، فلقيه الرجل بعد ذلك باليمن، فسلمه إلى عبيد له فما زالوا. . حتى مات، على ما يقال.

1 / 216