204

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

شَبيب بن البَرْصَاء
لَعَمْرِي لَقَدْ كَانتْ سُهَيَّةُ أوْضَعَتْ ... بِأَرْطَاةَ في رَكْبِ الخيَانَةِ وَالغَدْرِ
أتَنصُرُ مِنِّي مَعْشرًا لَسْتَ مِنْهْمُ ... وَغَيْرُكَ أَوْلَى بالحَفِيظَةِ والنَّصْرِ
فَمَا أنتَ بالطِّرْفِ الكَرِيِمِ فيُشتَرَى ... لِفِحْلَتِهِ وَلاَ الجَوَادِ الذَِّي يَجْري
دِعْبِل
تِهْتُمْ عَلَيْنَا بأَنَّ الذِّئْبَ كَلَّمَكُمْ ... فَققد، لَعَمْرِي، أبُوكُمْ كَلَّمَ الذَّيبَا
فَكَيْفَ لَوْ كَلَّمَ اللَّيْثَ الهَصُورَ، إذًا ... تَرَكْتُمُ النَّاسَ مَأْكُولًا وَمَشْرُوبًا
هَذا السُّنَيْديُّ لاَ يَسْوَى إتَاوَتَهُ ... يُكَلِمُّ الفِيلُ تَصْعِيدًا وتَصْوِيبَا

1 / 214