184

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

أبو مِحجن الثقفي
ألَمْ تَرَ أنَّ الدَّهْرَ يَعْثُرُ بِالفَتَى ... وَلاَ يَمْلِكُ الإنْسَانُ صَرْفَ المَقَادِرِ
صَبَرْتُ وَلَمْ أجْزَعْ وَقَدْمَاتَ اخْوَتِي ... وَلَسْتُ عَنِ الصَّهْبَاءِ يَوْمًا بِصَابِرِ
رَمَاهَا أمِيرُ المُؤْمِنينَ بِحَتْفِهَا ... فَشُرَّابُهَا يَبْكُونَ حَوْلَ المَعَاصِرِ
الوَليد بن عُقية
شَرِبْتُ عَلَى الجَوْزَاءِ كَأْسَا رَوِيَّةً ... وَأُخْرَى عَلى الشِّعْرَي إذَا مَا اسْتَقَلَّتِ
مُشَعْشَعَةً كَانَتْ قُرَيْشٌ تُكِنُّهَا ... فَلَمَّا اسْتَحَلُّوا قَتْلَ عُثْمَانَ حَلَّتِ
وقال عبد بني الحسحاسِ
تَزَوَّدَ مِنْ أسْمَاَء مَا قَدْ تَزَوَّدَا ... وَرَاجَعَ سُقْمًا بَعْدَ مَا قَدْ تَجَلَّدَا
رَأيْتُ الحَبِيبَ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ... وَلاَ يَنْفَعُ المَشْنُوَء أنْ يَتَوَدَّدَا

1 / 192